قامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بأخذ كافة الاحتياطات من أجل حجب الغش التجاري في وزن عيش الخبز ، وفي هذا الشأن تسعى وزارة التموين إلى وضع منظومة جديدة، من أجل حماية المواطنين من غش التجار، وضمان الحصول على جودة مرتفعة من العيش.
إجراء من التموين بشأن رغيف الخبز
وفي هذا الصدد نوه المهندس عبدالمنعم خليل رئيس الإدارة المركزية للتجارة الداخلية بوزارة التموين، إن الوزارة تعمل جاهدة من أجل ضبط الأسواق والقضاء على تغير الأسعار بين منطقة وأخرى، وعدم استغلال الأزمة الاقتصادية الراهنة، وكذلك الوصول إلى سعر مناسب لرغيف العيش، محذرا المخالفين للارشادات باتخاذ كافة الشؤون القانونية، مضيفا: “إحنا مع التاجر الشريف”.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للتجارة الداخلية بوزارة التموين في مكالمة تليفونية لبرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، وجدنا صعود في أسعار الخبز السياحي، فضلا عن الغش في الأوزان، وبالتالي أصدرت وزارة التموين قرارا بشأن تأسيس منظومة جديدة توازي منظومة الدعم، مشيرا إلى أن حجم رغيف العيش سيكون تسعين جراما وبمواصفات مرتفعة سعره يتراوح بين تسعين قرش وجنيها واحدا.
كما أوضح رئيس الإدارة المركزية للتجارة الداخلية بوزارة التموين، أن الهدف من كارت العيش مسبوق الدفع تخفيف حلقات التعامل بين التجار وصعود الأسعار بطريقة غير منطقية في المخابز السياحية، مشيرا إلى وجود تكليفات من القيادة السياسية بأهمية تقليل العبء عن كاهل المواطنين.
ازاي تجيب كارت العيش الجديد
وفي هذا السياق قال وزارة التموين، إن تنفيذ قرار إنتاج العيش البلدي للمواطنين من خلال كارت مسبق الدفع، وذلك بصورة تدريجية لضمان حصول جميع المواطنين على العيش المدعم بسعر التكلفة حتى من لا يمتلك بطاقة تموين.
وأفاد الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأنه سوف يتم توفير كارت مدفوع من البريد المصري للمواطن خارج منظومة التموين لشراء العيش المدعم من المخابز بالسعر الحر، ونوه وزير التموين أن رغيف الخبز البلدي المدعم بـ خمسة قروش يبلغ قطرة 21 سم، ووزنه 90 جم، منوها تسعى وزارة التموين إلى الحفاظ على الربع مليار رغيف التي تقوم الدولة بتصنيعها بشك يومي بجودة مرتفعة.