بنص من القرآن.. الإفتاء تنهي الجدل بشأن حكم الأكل من ذبائح اليهود والنصارى

تلقت دار الإفتاء المصرية من بعض المسلمون المقيمين بالدول الأجنبية بالفترة الماضية، العديد من التساؤلات التي تتعلق بحكم الأكل من اللحوم المذبوحة هناك، كذلك طالب المسلمون من دار الإفتاء، بيان الشروط التي يجب توافرها عند الذبح، وفق الإسلام، وتضمن التساؤل كذلك “وفي حالة وجود مكان إسلامي لبيع اللحوم، هل يجوز أكل اللحوم من غيرها؟ وما حكم أكل اللحوم من الأماكن اليهودية؟”، ليأتي رد دار الإفتاء المصرية على هذا التساؤل، مضمنة نص من القرآن الكريم.

حكم الأكل من ذبائح اليهود والنصارى

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أوضحت في جوابها على هذا السؤال، أن الإسلام قد أباح للمسلمين الأكل من الذبائح التي يقوم بها أهل الكتاب، من اليهود والنصارى، وأضافت دار الإفتاء، أن هذا قد جاء واضحًا بالقرآن الكريم في قوله تعالى ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُم﴾، وأوضحت دار الإفتاء أن المقصود بالطعام في الآية الكريمة يقصد به الذبائح واللحوم، باعتبارها هي موضع الشك في تلك الحالة، بينما بالنسبة لبقية المأكولات، فقد أوضحت دار الإفتاء أنها حلال ولا جدال عليها.

حكم الأكل من ذبائح اليهود والنصارى
حكم الأكل من ذبائح اليهود والنصارى

كما وأضافت دار الإفتاء المصرية أن أهل الكتاب يقصد بهم في الآية الكريمة “اليهود والنصارى”، بينما بالنسبة لغيرهم من المجوس والوثنيين، فهم ليسوا من أهل الكتاب، كما أن ذبائحهم لا تحل في الأساس، كذلك أوضحت دار الإفتاء أن الأكل من لحوم دار الإفتاء جائز إذا كانوا يذبحون الحيوان، مشيرة إلى أن النبي كان يأكل من الذبائح التي يقوم بها اليهود دون أن يسأل عما إذا كانوا يذكروا اسم الله أولًا قبل الذبح أم لا، بينما إذا كانوا يقوموا بإماتة الحيوان عن طريق الصعق أو الضرب أو الخنق، ففي تلك الحالة، لا يجوز الأكل منها.