بعد ما شهدته درجات الحرارة في المحافظات من انخفاض كبير وسط هطول الأمطار، اعتقد أولياء الأمور والطلاب أن ذلك يعني تعطل الدراسة، وتداول البعض تساؤل بذلك الشأن على مواقع التواصل الاجتماعي، فما حقيقة الأمر؟
عدم استقرار الطقس
أكدت مديرة مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، الدكتورة إيمان شاكر، على أن البلاد خلال ساعات أمس الأحد، شهدت حالة من عدم الاستقرار خلال ساعات النهار، بدأت غرباً وامتدت بسبب حالة المنخفض الجوي الذي يتواجد داخل طبقات الجو العليا.
وأوضحت مديرة مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، في مداخلة هاتفية لها، على فضائية “أون إي”، في برنامج “كلمة أخيرة”، أن حدث تراكم السحب الركامية والرعدية، على إثر انخفاض درجات الحرارة، ما تسبب في هطول أمطار غزيرة زادت رقعتها، عقب مرور ساعات النهار، حتى وصلت من الغرب إلى محافظات الشمال والقاهرة الكبرى والدلتا، وترواحت ما بين متوسطة إلى شديدة، مع تواجد البرد على إثر المنخفض الجوي، وانخفاض درجات الحرارة.
حقيقة تأجيل الدراسة
وأضافت في تصريحات لها، أن ذروة الموجة كانت خلال ساعات مساء أمس، على الرغم من استمرار تساقط الأمطار على مجموعة من مناطق القاهرة الكبرى، ومن هنا فإنه مع إتجاه السحب الركامية شرقاً ستكون الأمطار أقل حدة، على محافظات دمياط والإسماعيلية وبورسعيد والسويس، على أن تشهد خلال ساعات الليلة تساقط كبير للأمطار، ويصل الأمر إلى سقوط أمطار غزيرة خلال ساعات الليل المتأخرة.
وأشارت في تصريحاتها إلى أن المحافظين يتابعون مع الأرصاد الجوية الأحوال الجوية عن كثب، على أن يتم اتخاذ ما يلزم في حال تعطيل الدراسة وقالت: “لازالنا نتابع مع المحافظات بشكل مستمر، وأنه إلى الآن ليس هناك أسباب تؤدي إلى تعطيل الدراسة بالاخص على محافظات دمياط وبورسعيد والاسماعيلية والسويس، والتي من المتوقع أن تشهد خلال الساعات القادمة تساقط أمطار شديدة الغزارة.
كما نوهت إلى أنه كان هناك حالة من التراكمات المائية ببدء ساعات الفجر، إلا أنه لم يعد هناك حاجة لتعطيل الدراسة، كما أنه من المتوقع سقوط الأمطار على شكل زخات تستمر في هطولها، على محافظات شهدتها أمس، على أن تتواجد السحب الركامية الرعدية الممطرة على مناطق شمال ووسط سيناء خلال ساعات اليوم، وقد تصل لحد السيول.