انتشرت شائعات بأن البريد المصري كان على وشك التبرع بمبلغ 1000 جنيه مصري من خزينة الدولة لكل مواطن يحمل الرقم القومي 2 في اوله وفي اخره ، وانتشر الخبر لكثير من الأشخاص في فترة وجيزة، وعبر صفحة البريد المصري بعد إرسال طلب لمكتب البريد المصري لمواقع مسؤول مواقع التواصل الاجتماعي المصري عن الاستفسار عن الخبر والتأكد من صحة الأمر وإرسال تعليقات المواطنين على البريد المصري لنفي الإشاعات.
تأسس البريد المصري عام 1865 وتملكه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وهو وكالة حكومية عريقة ويعتبر الوكالة المسؤولة عن الخدمات البريدية في مصر ، وتخدم ما يقرب من 20 مليون مواطن.
رد البريد المصري
رد البريد المصري عبر صفحته الرسميه على فيسبوك علي تعليق السائل بأن الخدمة غير متوفرة في البريد المصري، وأن الأخبار المتداولة حول هذه الاشاعه لسيت الا اجتهادات شخصيه وكانت شائعة اختلقها بعض الناس بغرض اثاره الرئي العام وجمع التعليقات والإعجابات لمنشوراتهم فقط ، ولا تصح أي من هذه الاخبار ولا تمت للواقع بأي صله
تحذيرات البريد المصري
وحذرت وزارة العمل ، في بيان صحفي ، من التواصل مع المواطنين الذين يعلنون عن رسائل أو روابط مرسلة عبر الهاتف ، سواء عبر الهاتف أو الرسائل النصية كما حذرت من تقديم بيانات شخصية لأي شخص يدعي أن له صلات بوزارة العمل وأكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المواطنين الذين يروجون للشائعات بقصد استغلال وتضليل المواطنين والاحتيال أو الاستيلاء على الأموال أو البيانات الشخصية.