على الرغم من اتساع حملات التنقيب ودخول العديد من البعثات الأجنبية إلى المواقع الأثرية في محافظة ذي قار جنوب العراق خلال السنوات القليلة الماضية ، إلا أن اكتشاف ثلاثة مواقع مهمة مؤخرًا من قبل عدد من تلك البعثات سيضع حداً للعديد من المواقع التي لم يتم الرد عليها. أسئلة في الميدان. الانضباط المخصص للبحث في التاريخ العراقي القديم.
كانت المعثورات مهمة من منظور أثري لأنها شملت أول مسجد من الفترة الإسلامية المبكرة تم اكتشافه في شمال المحافظة ، وكذلك قصر أحد الملوك البابليين الذي كان يقع غرب مدينة الناصرية المركز الإداري. محافظة ذي قار. شمال الناصرية ، تم اكتشاف معبد سومري آخر. بالنسبة لفرق وبعثات التنقيب العراقية والأجنبية ، تعتبر هذه الاكتشافات الثلاثة الأكثر أهمية.
معبد سومري
كانت الاكتشافات الأثرية في محافظة ذي قار مثيرة للاهتمام ، بعبارة ملطفة. وبحسب مدير الآثار في مدينة ذي قار ، فإن بعثة المتحف البريطاني ، المكونة من 20 خبيراً ، كانت أول من وجد معبداً هاماً في مدينة كارسو السومرية ، والمعروف أيضاً باسم “تيلو” محلياً ، والذي يقع في حي النصر. جميع البعثات السابقة وجدت كتابات فقط.
قصر بابلي
تم العثور على قصر الملك سن إيدنام ، أحد ملوك السلالة البابلية القديمة الذين حكموا ممالك جنوب العراق ويعود تاريخه إلى عام 1850 قبل الميلاد ، في أقصى غرب الناصرية من قبل البعثة الفرنسية العاملة في مدينة لارسا. كان هذا اكتشافًا مهمًا وغير عادي. ومن المتوقع أن تنتهي أعمال التنقيب في المواسم القادمة بعد أن أنهت بعثة التنقيب الفرنسية عملها في أوائل ديسمبر. القصر به عشر صالات وعدد من المرافق والمساحات الهامة التي لم يتم الانتهاء منها.