عقد اليوم اجتماع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية الدكتورة هالة السعيد، وأصدر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي تصريح يوضح أن هذا الإجتماع كان بخصوص “متابعة المؤشرات الإقتصادية في ضوء استمرار الأوضاع العالمية”.
وقامت الدكتورة هالة السعيد بعرض تطور المؤشرات الإقتصادية العالمية بعد تأثرها بنتائج الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكيف أصبح معدل النمو العالمي يسير بشكل بطيء، وتأثير هذه الأحداث على الإقتصاد المحلي.
أهمية متابعة الدراسات المتعلقة بالأوضاع الإقتصادية
وأشار الرئيس لأهمية وضرورة متابعة الدراسات والإحصائيات الخاصة بالأوضاع الإقتصادية على مستوى العالم بشكل مستمر، وتأثيرها على الإقتصاد المصري ومعدل التنمية المحلية، وبشكل خاص ما يرتبط بارتفاع مؤشرات التضخم على مستوى العالم وزيادة أسعار الطاقة والغذاء في ظل تناقص المعروض منها على المستوى العالمي، وهذا بغرض الحفاظ على ما تم تحقيقه من مكاسب المجهودات والأعمال الناجحة والإنجازات التي تمت فيما يخص الإصلاح الإقتصادي خلال الأعوام السابقة.
ومن المعروف أن الوضع الإقتصادي الداخلي يتأثر بشكل مباشر بالتغيرات الإقتصادية العالمية، وفي محاولة من الرئيس السيسي للسيطرة على الوضع الإقتصادي الداخلي والحفاظ على ما تم من إنجازات في عهده، حيث أن هذه الإنجازات ساهمت في دعم البنية التحتية للبلاد، وتوفير فرص عمل للشباب، ومحاولات عديدة للنهوض بمستوى معيشة الفرد، والإرتقاء بالريف المصري من خلال مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس السيسي، لذلك يحاول الرئيس جاهدا الحفاظ على هذه المكتسبات دون التأثر بشكل كبير بتداعيات الأزمة العالمية.