تفاصيل اقتراح بيع العيش الحر في المخابز البلدية ببطاقات ذكية

كشف عطية حماد رئيس شعبة المخابز في القاهرة، عن تفاصيل الاقتراح المقدم بشأن بيع الخبز الحر في المخابز البلدية وصرفه من خلال بطاقات ذكية، وذلك للتصدي لارتفاع أسعار الخبز السياحي في الفترة الأخيرة حيث استغل التجار ارتفاع الأسعار على المستوى العالمي ورفعوا من الأسعار وقللوا من وزن الرغيف.

وقال رئيس شعبة المخابز في القاهرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي مساء اليوم الثلاثاء، ببرنامج صلاة التحرير، على قناة صدى البلد، أن المخابز تعمل في سلعة مدعمة ومسعرة من قبل الدولة بشكل جبري، ويبيعون رغيف الخبز بخمس قروش، والدولة تعوض  المخابز عن باقي التكلفة، مشيرا إلى أن الدولة طرحت قمح وحددت سعر بيع طن الدقيق بنحو 10 آلاف جنيه للمخابز التي تعمل بأسعار وموازين محددة.

تفاصيل اقتراح بيع العيش الحر في المخابز البلدية ببطاقات ذكية
ارتفاع أسعار الخبز السياحي

وأشار حماد إلى أن الدولة قد حددت وزن رغيف الخبز بنحو 75 قرشا بـ 65 قرشا بالنسبة للمخابز السياحية، ولكن هناك مخابز تبيع رغيف ما هو إلا لقمة واحدة بجنيه واحد،  مشيرا إلى أنه بالفعل التكلفة عالية ولكن مصلحة الوطن تحتم عليه الحديث في التكلفة، وأوضح أن الاقتراح الجديد بأن يتم بيع خبز حر في المخابز من خلال بطاقات ذكية ينص على أن الدولة تساعدهم المخابز ببيع الخبز الحر حتى يغطوا جزء من التكلفة من خلال منظومة للعيش الحر لأي مواطن مصري.

وأوضح رئيس شعبة المخابز في القاهرة، أن المخابز السياحية تفعل ما يحلو لها طالما لا يوجد لها أي منافسين، والاقتراح الجديد ينص على أن تعمل المخابز بنفس الدقيق ولكن بموازين معينة وبأسعار أقل من المخابز السياحية، لمواجهة الاحتكار، ويحصل على الخبز بكارت ميزة، والذي ثبت شعبية كبيرة في الشارع المصري بتقديمه العديد من الخدمات، بحيث يذهب المواطن للمخبز ويصرف حاجاته من الخبز .