تأتي ذكرى نصر أكتوبر الـ49 التي توافق الأربعاء في السادس من الشهر الجاري، في موعد إحياء إسرائيل لمناسبة تعرف بـ “عيد كيبور” اليهودي أو “يوم الغفران”، لتعلم السلطات داخل الكيان الصهيوني عن استعدادها لذلك اليوم بطريقة خاصة وفق ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
اسرائيل تحتفل بنصر أكتوبر على طريقتها الخاصة
قالت وسائل إعلام محلية داخل إسرائيل إن السلطات داخل إسرائيل أعلنت عن حالة تأهب قصوى، وتعليمات بإغلاق كامل لشوارع مدينة القدس، كما أنه بالتزامن مع موعد ذكري حرب أكتوبر 1973، اعلن الجيش الإسرائيلي عن متعه الفلسطينيين من دخول إسرائيل من قطاع غزة وأيضا من الضفة الغربية، حتى يتمكن من منع الاضطرابات، واستعدادًا لأي هجمات محتملة الحدوث.
خلال الأيام القليلة الماضية، نفذ مجموعة من المستوطنين عددًا من عمليات اقتحام متتالية وجماعية عبر باب المغاربة للمسجد الأقصى، وكان ذلك في حضور عناصر الشرطة الإسرائيلية، وخرجت وزارة الخارجية الإسرائيلية ببيان قالت خلاله إن حرب السادس من أكتوبر 1973، كانت مباغتة وكبدت إسرائيل ثمنا باهظا، وتعرف لدى الإسرائيليين بـ “حرب الغفران”.
ووفق بيان نشرته صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” الرسمية، اليوم الثلاثاء، أضافت: “اندلعت الحرب قبل 49 عاما، في يوم الغفران، الذي يمثل أكثر أيام اليهود قدسية بالنسبة لهم، وكانت مباغتة لإسرائيل”، مشيرا إلى أن تل أبيب لم يكن لديها الوقت الكافي لتعبئة منتظمة لجنود الاحتياط”.
وتابعت: “الجيشين المصري والسوري حققا بعض إنجازات مهمة، شملت اجتياز الجيش المصري قناة السويس والانتشار على امتداد ضفتها الشرقية، لكن سرعان ما قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب، بوصول الجيش إلى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كيلومتر من القاهرة، بينما كانت مدفعيته قادرة على إصابة المجال الجوي المحيط بالعاصمة السورية دمشق”، مضيفا: “وقعت مصر وسوريا بعدها على وقف إطلاق النار ليتم توقيع اتفاقيات فصل القوات”.