قصة المهندس ومراته اللي قالب السوشيال ميديا في مصر باتت واحدة من القصص والحكايات التي إنتشرت عبر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية ولاقت رواجًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص بسبب المأساة التي حدثت تحدث فيها مهندس عن خيانته بواسطة زوجته بشكل متكرر وصادم مؤكدًا أنها قامت بتدمير حياته وتريد أن تقضي عليه.
قصة المهندس ومراته اللي قالب السوشيال ميديا في مصر
وبالبحث عن قصة المهندس ومراته اللي قالب السوشيال ميديا في مصر تبين لنا ما يلي :-
البداية كانت بنشر صور من محادثة جمعت بين الزوج المكلوم وواحد من الأصدقاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حيث قال له دكتور هو لو ما كانش الانتحار قنوت من رحمة ربنا، يبقي كفر برضو» ليرد عليه أحمد أبو الفتوح: «خلينا نناقش دا بعدين، ليه السؤال؟» ليجب الشاب: «ضاقت بيا الدنيا ومش قادر أكمل، متسائلا: «ينفع احكي لحضرتك» معلقا: «امال بسألك ليه عن السبب، اتفضل يا رجل».
وأضاف :” «ربنا يبارلك هختصر في كلامي علشان وقتك، أنا مهندس مدني، دفعة 2004، ومتزوج من 2008 وعندي ولد وبنت، والدنيا كانت كويسة لحد من كام سنة الشركة اللي كنت شغال فيها صفت، وقعدت 4 شهور من غير شغل، بعدها قبلت بشغل بمرتب صغير، وحضرتك عارف وضع السوق والمرتبات».
وإستكمل المهندس حديثه :” «لما الحال اتغير مراتي كمان اتغيرت وبقت عصبية جدا، وصوتها بيعلي علي حتي قدام الأولاد، وعلى طول بترمي كلام يوجع القلب، إني مش مكفيهم وإني زي العواطلية
وإستطرد :” أنا كنت مدخل الأولاد مدرسة خاصة سعرها حنين، بس ما بقتش قادر على مصاريف المدرسة والدروس والسبلايز والباص، وأنا أكبر مرتب أخدته من 2017 7000 ألاف جنيه فسحبت ملفاتهم علشان أحولهم مدارس حكومي».
وواصل الحديث عن روايته الأليمة قائلًا : «عملت خناقة كبيرة، وقتلت الم الدور علشان الأولاد، وكنت بتجاوز عن كلام جارح كتير علشان الأولاد، لحد ما طلبت الطلاق، قلتلها نجيب اللي كانوا قاعدين القعدة اللي اتقدمت فيها ليكي من أهلي وأهلك ونحكمهم لان اللي بتعمليه ما يرضيش ربنا
وزاد :” وافقت وحضر أبوها وعمها وأخواتها الاثنين ومن عندي أخويا الكبير وعمي لأن والدي متوفي، أبوها كتر خيره قالي: “زعلان من بنتنا في إيه و أنا هجيب لك حقك منها” -هو راجل طيب واهلها كويسين الله يباركلهم -فقولت أقدره: فقولته معلش يا حاج خليها هي اللي زعلانة مني خليها هي اللي تتكلم وانا اللي في مقدرتي هعمله».
أول كلمة قالتها :” «لو مش راجل وقد فتح بيت ما كانش فتحته من الأول والله يا دكتور قلبي انكسر كسرة عمري ما حسيت بيها في حياتي، ورحمة أبويا سمعت صوت طقطة شعري، وتمنيت الأرض تنشق وتبلعني ما فوقتش إلا على صوت الألم، أخوها الكبير ما استحملش إهانتها لي فقام ضربها، وقالها: جايبنا تفضي تربيتنا ليكي”
وواصل الحديث قائلًا «رحت حشته عنها وقلتله دي على ذمتي ملكش انك تضربها ولولا أبوك قاعد كنت اتصرفت تصرف تاني قالي مراتك متربتش وحطت روسنا في الطين واحنا محقوقين ليك، وسيبني اربيها من جديد ورفضت أي حد يمد ايده عليها وقلتلها تدخل جوه خلاص هنحل الموضوع بيني وبينها والحوار اتفض».
وجاء باقي الحوار «بعدها ما بقتش تتكلم عن الطلاق ولا إنها تغضب لأنها بقت عارفة أهلها في صفي وخافت تنضرب تاني، بس بقت على طول تحسسني إنها عايشة معي غصب عني، وما بقتش بتخليني اقرب منها، وبتقعد بالساعات على موبايلها، لحد ما جت فترة لاحظت حاجات غريبة، تحط مكياج وتقفل على نفسها وبعد كام ساعة تخرج وتمسحه، قولتها بتحطيه ليه: قالت لنفسي انت مالك فشكيت فيها وقررت افتش موبايلها واشوف هي بتعمل ايه”.
وتضمنت أحداث تلك القصة المأساوية «هي نومها تقيل انتظرت لحين نومها ومن ثم قمت بفتح هاتفها بالبصمة وخرجت من أجل التفتيش في الفيس بوك والواتساب وجدت أنها مشتركة في عدد من الجروبات الخاصة بالسيدات وكتبت لهم إنها تتواجد معي في المنزل غصب عنها وعاوز تتطلق، والتعليقات كلها كفريه لحد ما يطلقك إلخ.. فقولت لازم انهي الشك اللي في دماغي».
وتضمنت باقي الرسايل «يوم الجمعة خرجت وقت الصلاة عادي، ومروحتش الجامع وقلت هطب عليها، واشوف بتعمل ايه من ورايا”.
وهي مش مدايني خوانة وما كانتش قافل عليها الباب، دخلت لاقيتها ارتبكت ووقعت الموبايل من ايديها، وجريت على التليفون وهي جريت على برا ولاقيتها كانت بتكلم شاب على التليفون مكالمة فيديو وهو قفل وعملها بلوك لاقيت بينهم كلام وصور عمري ما تخيلت تقوله، دمي حمي وجريت جبت سكينة من المطبخ، لاقيت مستخبية في اوضة البنات وقافلة على نفسها، وخدت التلفيون وطلعت على أخوها اللي ساكن خمس دقائق مني وقولته اختك بتخوني، وكانت كلمت خطيبها بالتليفون الأرضي يمسح المحادثة وقلبت الطربيزة عليه، لاني ما لقاش حاجة».
ولفت: «اتصل اخوها باخوها الثاني، وقالوها تلم حاجتها، وعلموا محضر بإني تعديت عليها وشرعت في قتلها، ورفعت عليه قضية واتطلقت ورفعت دعوي تمكين مسكن، وجابت ناس بددوا العفش، وفتحت قضية تانية واتحبست 6 شهور، وبعت اللي ورايا واللي قدامي على التعويضات والمحاكم، وحياتي ادمرت وحرمتني من ولاي وما بقاش فيه حد راضي يشغلني، حتي فرد أمن والناس بعدت عني، وما بقاش فيه حاجة اعيش علشانها».
