“قبل العيد بأيام”.. المملكة تعلن خطة الحج لهذا العام 2022 م- 1443 هـ

خطة الحج لهذا العام كشف الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن الاستراتيجية التشغيلية لرئاسة الحرمين الشريفين لموسم الحج الحالي في مؤتمر صحفي اليوم، وأشار السديس إلى أن “ساحة المطاف ستخصص للحجاج فقط، إضافة إلى تخصيص مصليات منفصلة في بدروم المطاف والطابقين الأول والثاني لاستكمال دورة السنة النبوية”.

خطة الحج لهذا العام

ومضى يقول إن الرئاسة خصصت بوابة الملك عبد العزيز وبوابة الملك فهد وبوابة السلام لدخول الحجاج والمعتمرين، وخصصت الرئاسة 144 بوابة لدخول المصلين من أجل ضمان تدفق الحركة والحشود، وأكد أن الرئاسة أعطت الأولوية لرقمه جميع خدماتها في خطتها، وجلب التكنولوجيا الجديدة والتطبيقات الذكية وأنظمة الملاحة والروبوتات الآلية وكتب برايل الإلكترونية لمساعدة الزوار وتسهيل أداء شعائر الحج ونتيجة لذلك، تقدم الرئاسة عددًا من التطبيقات الذكية والمنصات التكنولوجية التي تهدف إلى تسهيل حياة الزوار وإثراء تجربتهم. تجاوز عدد المستفيدين من الخدمات الرقمية للرئاسة (160) مليوناً.

وكشف السديس أن الرئاسة ستقوم بتعقيم المسجد الحرام بأكمله بما فيه من مرافق داخلية وخارجية عشر مرات يوميا، بما يضمن بقاء بيئة الحرمين الشريفين أنظف بيئة في العالم، وكشف أن الرئاسة استكملت نظام المركبات للحجاج من كبار السن وذوي الإعاقة، من خلال توفير أكثر من 1800 سيارة كهربائية يمكن حجزها مسبقا، هذا من خلال تطبيق النقالة المصمم للسيارات والأنشطة لتوفير سهولة الحركة وأقصى قدرا من السيولة.

وذكر أن رئاسة الجمهورية وظفت أكثر من (500) كادر هندسي للإشراف على النظام الهندسي والتشغيلي على مدار الساعة لضمان جودته خلال موسم الحج في أنظمة التبريد وأنظمة الصوت وأنظمة الإضاءة وأنظمة الاتصالات، وأن انتهت رئاسة الجمهورية من صيانة نظامها التشغيلي والكهربائي لضمان جودته خلال موسم الحج. كما أنتجت الرئاسة برامج علمية ودروسا توعوية تعتمد على هيئة كبار العلماء والأئمة والمعلمين بالمسجد الحرام في محور التوعية والإرشاد.

وتختص بالرد على الأسئلة وإصدار الفتاوى وتصحيح التلاوات بما يثري تجربة الحجاج، وأن جميع خدمات الرئاسة والدورات العلمية والمحاضرات التوجيهية مترجمة إلى اللغة العربية، وستقوم الرئاسة ببث لغات حية من خلال مشروع ترجمة خادم الحرمين الشريفين ومشروع ترجمة خطبة عرفة الذي سيبث على منصة منارة الحرمين، والذي ساعد أكثر من (100) مليون شخص حول العالم.

وأضاف “نأمل خلال موسم الحج أن نساهم بأكثر من 400 ألف ساعة تطوعية في عشرة قطاعات مختلفة تتعلق بخدمة الحجاج”. مجهزة تجهيزا كاملا لاستقبال وخدمة حجاج المعتمرين، وتابع قائلا: “قمنا أيضا بتنظيم سلسلة من الفعاليات العلمية والثقافية لتثقيف الحجاج وتعريفهم بالخدمات العديدة المتوفرة في الحرمين الشريفين مما يساعد على تسهيل أداء الشعائر.

وتابع أن كافة المحاور والخدمات والبرامج تخضع للمراقبة في الوقت الحقيقي لضمان أعلى مستويات الجودة والتميز التشغيلي، وأن مصفوفة المؤشرات التي ترتكز عليها الرئاسة ميدانياً على مدار الساعة هي تستخدم لمعالجة الملاحظات وتحسين الإيجابيات، ونعتمد على فهم الرئيس للنية النبيلة والالتزام بالأنظمة والتعليمات مما أدى إلى حماية الحرمين الشريفين من أي حالات تورط فيها حجاج أو مصلين أو زوار في ذروة الوباءـ كما أن الرئاسة تعمل بنظام متكامل مع مجموعة من القطاعات والمؤسسات الحكومية في خدمة الحجاج بشكل مباشر وغير مباشر.