صباح اليوم صلي البابا تواضروس الثاني يوم القداس عيد مجئ العائلة المقدسة إلى الأراضي المصرية وذلك في كنسية السيدة العذراء بسخا في كفر الشيخ وهي التابعة لإيبارشية دمياط كما يجب الإشارة أن الباب تواضروس اليوم قد قام بتفقد الكنسية فور وصوله و متحف المقتنيات الأثرية حيث يعتبر من أبرز ما يحويه هو الحجر المنطبع عليه اثر قدام الطفل يسوع وايقونة أيضاً مرسوم عليها جلد الغزال وهذه الصورة تحتوي على صورا لبداية الخليفة وحتى مجئ السيد المسيح وهناك العديد من المخطوطات النادرة الأخرى.
الابعاد الخاصة بالعيد
صرح الباب تواضروس الثاني أن هذا العيد هو عيد متميز بالطبع في الكنسية الأرثوذكسية وفي ارض مصر منذ تاريخها وهناك ثلاثة أبعاد خاصة لهذا العيد من بين هذه الأبعاد:
- أولا البعد الكتابي حيث ذكر أن كلمة مصر والمصريين قد تم ذكرها في الكتاب المقدس أكثر من ٧٠٠ مرة حيث والكنيسة المصرية قد تكونت من خلال نبوة هي مبارك شعبي مصر وزيارة وهي زيارة العائلة المقدسة.
- كما تحتوي أيضا على الكرازة وهي كرازة القديس مارمرقس الرسول في مصر كما يجب الإشارة أن بعد ذلك نشأة الكنسية القبطية الأرثوذكسية.
مميزات الكنائس القبطية
هناك ثلاثة مميزات تنفر بها هذه الكنائس وسط جميع الكنائس في جميع انحاء العالم من بينها:
- أولا البعد الوطني وهو ما يجسده اهتمام الدولة في جميع مسارات رحلة العائلة المقدسة وتحتوي على ميزة سياحية تنافسية.
- ثانيا البعد الكنسي كما يجب الإشارة أن الكنيسة منذ العديد من القرون تحتفل في هذا العيد بالعديد من الألحان الفرح.
- كما يجب الإشارة أن بابا تواضروس الثاني قد لمح أن الكنائس القطبية موجودة في جميع انحاء العالم وتحتفل في هذا اليوم باليوم القبطي العالمي بهدف تقديم العديد من الأنشطة المختلفة العديدة.