يتم تعريف جلطات الدم على أنها تحول الدم من الحالة السائلة إلى خثرة هلامية، وفي الغالب ما يكون تكون الخثرات في صالح المرء، كالحالات التي يجرح فيها الجسم على سبيل المثال، ويكون الجسم الجلطات ليتمكن من خلالها من حمايته من النزيف، إلا أن الصورة الأكثر خطورة من الجلطات، تكون عند تكونها بداخل الأوردة العميقة والشرايين، وفي هذه الحالات يرتفع مستوى الخطر، حتى لتصبح حياة المرء على المحك إذا تجاهل الأعراض المصاحبة ولم يتوجه للحصول على الرعاية الطبية ويخضع للفحص على الفور.
أعراض مصاحبة لتجلط الدم
وكان الأطباء قد كشفوا عن بعض الأعراض الهامة التي يجب على الإنسان ملاحظتها جيدًا ومعرفتها، باعتبارها من الأعراض المصاحبة لمشكلة تجلطات الدم، وظهورها يعني أن المريض في حالة خطر ويجب عليه التوجه للطوارئ على الفور، ومن بين الأعراض الآتي:
- الشعور بالخفقان وتسارع كبير بضربات القلب: حيث يشعر المصابين بجلطات على مستوى الرئة في الغالب برفرفة في الصدر، ويحدث هذا نتيجة تدني مستويات الأكسجين وبالتالي تسارع ضربات القلب.
- صعوبة في التنفس: يحدث هذا العرض نتيجة إصابة المرء بجلطة في الرئتين، ويجب عليه التوجه للطوارئ على الفور.
- السعال مجهول السبب: نوبات السعال المتكررة بدون سبب وتسارع ضربات القلب وضيق في التنفس، من الأعراض التي يجب الحذر منها، خاصة إذا كان السعال مصحوب بقطرات من الدم.
- ألم بمنطقة الصدر: خاصة مع الشهيق، ويشبه الألم في تلك الحالة الطعنات، وقد تظن أنك مصاب بنوبة قلبية، ولكن زيادة الألم مع التنفس يمكنه التفريق إلى حد ما، ولكن بالطبع تحتاج إلى رعاية طبية طارئة.
- تغير في لون جلد الساق: في صورة ظهور بقع زرقاء وحمراء بالجلد بدون سبب، كما قد تكون مصحوبة ببعض الألم أو الشعور بالحرارة.
- ألام في الذراع أو الساق: وهذا العرض قد يكون بسبب بعض الحالات الطبية الأخرى، ولكن يجب الحذر.
- تورم في أحد الطرفين: كحدوث تورم بشكل مفاجئ في منطقة الكاحل وبدون سبب مبرر.
- ظهور خطوط حمراء في الجلد.
- التقيؤ
- العمى الجزئي أو الكلي.