فيديو مجرم الاهواز يقطع رأس أخته كامل || تفاصيل جريمة الأهواز كاملة وحقيقة القبض عليه

قد اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب انتشار فيديو مجرم الاهواز خلال تويتر داخل سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، حيث قام بقطع رأس اخته والسير بها في الشارع دون مبالاة لأحد،  وذلك خلال اليوم الذي وافق الثامن من شهر فبراير الجاري، حيث تم نشر المقطع الاصلي لهذه الجريمة البشعة من قبل وكالة الأنباء الإيرانية، ويرغب العديد من النشطاء بمعرفة تفاصيل جريمة الأهواز كاملة وماهي حقيقة القبض علي مجرم الأهواز بإيران اليوم.

تفاصيل جريمة الأهواز كاملة

قامت وكالة الأنباء الإيرانية المعروفة باسم إيران إنترناشيونال، تقريرا يفيد اغلاق موقع ركنا الاخباري، الذي يعتبر من ضمن أوائل الصحف الإيرانية التي قامت بانتشار الصور والفيديوهات الخاصة بالجريمة، وقد أكدت وكالة الأنباء بأن السبب وراء تحويل ركنا إلى التحقيق وإيقاف موقعها الإلكتروني هو قيامها بنشر المقطع الاصلي من خلال صور واضحة إلى المشاهد.

ولذلك بسبب غضب الآلاف من المشاهدين داخل إيران، وتم انتشار الصور والأنباء من خلال هذا الموقع إلى مختلف الصفحات على السوشيال ميديا، مما أدى إلى غضب البعض من هذه الصور، حيث أنها كانت تحمل الكثير من معامل الخوف والحزن والرعب التي تم انتقالها إلى الأشخاص الذين شاهدوا هذه الجريمة البشعة.

مقطع مجرم الاهواز كامل

قد صرحت وكالة الأنباء المغلقة خلال تقريرها الذي قامت بنشره بأن شاب قام بقطع رأس زوجته العائدة من تركيا، وقام بالتجول برأسها في الشارع، وقد استعان الشاب بأحد من أقاربه في هذه الجريمة، وأشارت بعد المواقع بأن هذا الشخص هو شقيقه.

بعد مرور أربع ساعات على الجريمة وتداول الفيديو، تم القبض على هذا الشاب داخل المدينة الإيرانية الاهواز، وكذلك الشخص الذي ساعده على فعلته.

حقيقة القبض علي إيراني يقطع رأس اخته

وتم نشر مجموعة من المصادر الإخبارية مساء يوم السبت حول هذه الجريمة الرائجة، وأشارت بأن التحقيقات والتحريات لا زالت جارية حتى وقتنا الحالي مع المتهمين، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى السبب الحقيقي وراء أقدامه على قتل زوجته من خلال هذه الطريقة.

وقد أكدت بعض من المصادر بأن المتهم كان دائم الخلاف مع زوجته، مما ترتب عليه هروبها إلى تركيا، وعندما علم بمجيئها إلى إيران قام بقتلها بهذه الطريقة مع الاستعانة بالمتهم الآخر، ولم يتم الإعلان عن السبب الرئيسي بطريقة رسمية حتى الآن.